ضمن الاجتماعات التي يعقدها وزير الداخلية المكلف “عماد مصطفى الطرابلسي” لمتابعة سير العمل بمديريات الامن بالمناطق واستكمالاً للاجتماع السابق بمدراء أمن المنطقة الغربية.
ترأس السيد الوزير اليوم الثلاثاء إجتماعاً أمنياً موسعاً ضم مدراء أمن المدن الغربية “الزاوية، صرمان، صبراتة، العجيلات، السهل الغربي، زوارة” وبحضور رؤساء مراكز الشرطة والتحقيق التابعة لها.
واستعرض خلال الاجتماع الأوضاع الأمنية داخل المنطقة الغربية والمشاكل التي تواجه سير العملية الأمنية بهذه المديريات.
وأكد السيد الوزير خلال الاجتماع أن خطة عمل وزارة الداخلية ستشمل كافة المديريات على مستوى ليبيا بهدف تحقيق الأمن وتفعيل هذه المديريات ومراكز الشرطة والأقسام التابعة لها بالوجه المطلوب لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين.
وأوضح السيد الوزير بأن العمل الفعلي قد بدأ في دعم مديريات الأمن بتوفير الاحتياجات، فقد شهدت مديرية أمن طرابلس استلام العدد الكافي من المركبات الآلية المخصصة لأقسام النجدة والمرور ومراكز الشرطة بالإضافة إلى البحث الجنائي، مشيراً الوزير إلى أن العمل مستمر في تنفيذ الخطة والبدء في المرحلة الثانية منها.
وأكد السيد الوزير بأن الدعم سيشمل كافة مديريات الأمن ومراكز الشرطة باعتبارها القاعدة الأساسية لأي عمل أمني يحتاجه المواطن، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لوضع الخطط الأمنية الكفيلة للمحافظة على الأمن.
كما شدد الوزير على ضرورة التعاون الأمني المشترك والتنسيق مع الأجهزة والإدارات التابعة للوزارة والأجهزة العسكرية التابعة لرئاسة الأركان بما يضمن تعزيز وبسط الامن والاستقرار داخل المناطق الغربية.
ودعا الوزير إلى ضرورة توحيد الجهود ومضاعفة العمل خاصةً في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن الأمانة الملقاة على عاتق رجال الأمن والشرطة تتطلب تكاثف الجهود الأمنية والعمل بإخلاص لله أولاً ثم الوطن والمواطن.
وشدد الوزير على أهمية الالتزام بالضبط والربط والتقيد بالإجراءات القانونية خاصةً فيما يتعلق بتنفيذ مهام مأمور الضبط القضائي، مؤكداً على تطبيق القانون والعمل وفق الإجراءات القانونية.
وأستمع السيد الوزير لشروح وملاحظات وافية من قبل الحضور حول المشاكل والصعوبات التي تواجه سير العمل الأمني، واقتراح الحلول لها وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول عديد المواضيع المتعلقة بسير العمل داخل هذه المديريات.