أقيمت صباح اليوم الأربعاء ورشة العمل، ينظمها مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية تحت عنوان “التحول الرقمي بوزارة الداخلية لم يعد خيارا”، وذلك بفندق المهاري بطرابلس.
بحضور رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” ووزير الداخلية “خالد مازن” ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة “عادل جمعة” ومدير عام مركز المعلومات والتوثيق بالوزارة ورئيس جهاز الشرطة البيئية ومدير إدارة شؤون المرور والتراخيص، ورئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، ومدير مكتب حقوق الانسان، ومعاون مدير الإدارة العامة للعلميات الأمنية، ومدير أمن تاجوراء، وعدد من ضباط الوزارة ومهندسي مركز المعلومات والتوثيق وضيوف ومهتمين بالجانب التقني والفني.
وفي مستهل الورشة قدم مركز المعلومات والتوثيق عروض مرئية للمشاريع التي تم تنفيذها ضمن خطة التحول الرقمي لوزارة الداخلية، والتي تساعد في إدخال التقنيات الحديثة في عمل مكونات وزارة الداخلية.
وفي كلمة لرئيس الوزراء، وجه مراكز المعلومات والتوثيق، بكافة الوزارات والجهات على ضرورة التعاون للقيام بالأدوار المناطة بهم، وإدخال التقنية في العمل الإداري والفني ومواكبة التطور في هذا المجال.
ومن جهته أكد السيد وزير الداخلية خلال كلمة ألقاها على أن وزارة الداخلية تولي اهتمام كبير بالجانب التقني والفني لمواكبة التطور وإدخال الميكنة الحديثة في عمل كافة مكونات وزارة الداخلية.
موضحاً على أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في تقديم الخدمات للمواطنين والتواصل والاتصال بين مختلف مكونات الوزارة وسرعة الاستجابة لأي طارئ بما يضمن تحقيق الأمن على مستوى التراب الليبي وتقديم الخدمات لكافة المواطنين.
كما قام رئيس الوزراء، رفقة وزير الداخلية، بإطلاق عدد من المشروعات التقنية التي تم إنجازها بالوزارة، كإصدار شهادة الحالة الجنائية إلكترونيا، ومنظومات أخرى تخص مُنتسبي الوزارة.