بحث وزير الداخلية “خالد مازن” اليوم الثلاثاء مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا “ستيفاني وليامز” ملف الاستحقاق الانتخابي القادم وما يواجهه من صعوبات وتهديدات.

واستعرض السيد الوزير خلال الاجتماع النقاط الرئيسية للخطة التي وضعتها الوزارة لتأمين وحماية الانتخابات والتي استعرضت في شهر “سبتمبر” الماضي أمام حكومة الوحدة الوطنية والمجتمع الدولي.

وأوضح السيد الوزير بأن الوزارة مستمرة في أداء مهامها لإرساء دعائم الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، مضيفاً بأن ما يحصل من أحداث أمنية تعتبر تشويش على دور وزارة الداخلية ، و تهديد لاستقرار البلاد .

كما تطرق السيد الوزير خلال الاجتماع على تأسيس الغرفة الرئيسية للانتخابات والغرف الفرعية التابعة لها والبالغ عددها (25) غرفة، ودورها في حماية وتأمين العملية الانتخابية.

ومن جانبها أثنت السيدة “ستيفاني وليامز” على الدور الفعال الذي تقوم به وزارة الداخلية، مؤكدة على التواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لأجل إقامة الانتخابات بموعدها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.