احتضنت كلية ضباط الشرطة ببلدية العزيزية صباح اليوم الثلاثاء حفل تخريج الدفعة السادسة والثلاثون من طلبة كلية ضباط الشرطة.
وحضر الاحتفال عدد من السادة النواب من أعضاء مجلس النواب ورئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” ووزير الداخلية المكلف “عماد مصطفى الطرابلسي” وعدد من الوزراء وعمداء عدد من البلديات وأعيان الجفارة ووكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة ورؤساء الهيئات والمصالح والأجهزة ومدراء الإدارات ومدراء الأمن بالمناطق وعدد من الضباط بوزارة الداخلية وعدد من القيادات العسكرية وأولياء أمور الخريجين.
واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم ونشيد الوطني ونشيد الشرطة اللذان عزفتهما أنامل فرقة موسيقى الشرطة.
وألقى مدير الكلية لواء “محمد أبوحجر” كلمة في بداية الحفل رحب من خلالها بالحضور، مشيداً بالجهود التي بذلت لإنجاح تخريج هذه الدفعة والذي يأتي تتويجاً للجهود التي بذلت رغم التحديات والصعوبات التي مرت بها الكلية نتيجة توقفها لما يقارب عشرة سنوات، معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا التخرج.
ومن جهته ألقى السيد الوزير كلمة بالمناسبة رحب من خلالها بأهالي الخريجين مثنياً على دعمهم لأبنائهم الطلبة للإخراط في المجال الشرطي والأمني، مجدداً شكره لرئيس الحكومة والسادة الوزراء والحضور لمشاركتهم في هذا الاحتفال، مهنئاً الطلبة لتخرجهم من هذه المؤسسة الأمنية العريقة.
وأوضح السيد الوزير إن هذه الدفعة تضم 309 ضابط تم تخريج عدد 306 مترحماً على شهدائها الثلاثة الذين وافهم الأجل خلال فترة دراستهم بالكلية داعين الله عز وجل أن يتقبلهم بواسع رحمته.
كما أشار الوزير إلى أن هناك دعم كبير في القريب العاجل لكافة المكونات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على مستوى ليبيا بتوجيهات من قبل رئيس الحكومة، وبأن وزارة الداخلية تسعى لفرض الامن والاستقرار لتقديم الخدمات للمواطنين مثنياً على كافة الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذا التخرج.
وفي كلمة ألقاها رئيس الحكومة أعرب من خلالها عن شكره وتقديره لتخريج دفعة من 306 ضباط من كلية الشرطة بعد توقفها قرابة 10 سنوات وتخريج دماء جديدة للمؤسسة الأمنية، مؤكداً على حماية ليبيا وتوحيد كل البلاد ولا لعودة الحروب مرة أخرى، مجدداً شكره لمدينة العزيزية التي كانت ساحة للحروب والاقتتال واليوم أصبحت مكاناً للاحتفال.